وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "إننا ندين بشدة تصريحات الوزير بن غفير التحريضية بشأن حرية التنقل للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وندين أي خطاب عنصري"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
كما أدان الاتحاد الأوروبي تصريحات بن غفير، وقال في بيان: "الاتحاد يذكر أن العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية".
وشدد على أن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عائقًا أمام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلًا".
وتابع: "يكرر الاتحاد الأوروبي معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، وهذا يشمل القيود على الحركة والوصول".
وأمس الخميس، قال بن غفير، الذي يقيم في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل جنوبي الضفة الغربية، في مقابلة مع القناة "12" الإسرائيلية، بثتها أول أمس الأربعاء: "حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) أهم من حق العرب (الفلسطينيين) في الحركة. حقي في الحياة يأتي قبل حق التنقل".
المفارقة أن أحد الإعلاميين الذين أجروا المقابلة مع بن غفير، كان الصحفي العربي محمد مجادلة، والذي التفت إليه الوزير الإسرائيلي وقال: "آسف محمد ولكن هذا هو الواقع".