وأرجع صفية في حديث مع "سبوتنيك"، سبب الإضافة المؤثرة التي تقدمها دولة الإمارات لعمل المجموعة، لعدة عوامل، قائلا: "تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة، من أسرع دول العالم نموا وذلك لقربها من الأسواق النشيطة والواعدة والمرنة وذات معايير ضامنة لنجاح الأعمال ضمن بيئة آمنة ومستقرة ووفق ضوابط ونظم حديثة ومتطورة".
مشيرًا إلى التأثير الاجتماعي المتميز والمتحضر والمنفتح كأسلوب حياة تتميز فيه الإمارات والتنوع المجتمعي المتعايش من كافة أصقاع الأرض الذي يساعد على أن تكون الإمارات جزء مؤثرا ومحركا في النمو العالمي في جميع مجالات الاقتصاد الحر، بحسب قوله.
وأضاف صفية: "المشاريع المستقبلية المتعلقة بالاستراتيجة الوطنية للأمن الغذائي، الذي تتفرد بها دولة الإمارات العربية المتحدة، عن باقي دول المجموعة والتي ستتأثر بها حكما تلك الدول تماشيا مع هدف ترسيخ الإمارات كمركز عالمي رائد في مجال الأمن الغذائي القائم على فكرة التكامل الغذائي في المنطقة والعالم".
وتحدث صفية عن حجم التداول الذي يمثله هذا البلد من حصة التداول العالمي في الاقتصادات كافة، قائلًا: "إن ما تمثله الإمارات من حجم التدوال العالمي في كافة مجالات الاقتصاد الصناعي والتجاري تجعلها دولة مؤثرة في الاقتصاد العالمي والتبادل التجاري، وما يؤكد ذلك المصارف والبنوك العالمية وأسواق التدوال النشيطة العاملة فيها".
وتابع صفية: "مستندا في ذلك إلى ما تؤكده مؤشرات تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقرير التنافسية العالمية ومؤشر الازدهار ومؤشر الابتكار العالمي ومؤشر أهداف التنمية المستدامة بالإضافة لمؤشر الحكومة الإلكترونية".
يذكر أن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، قد أعلن، يوم أمس الخميس، اتخاذ مجموعة "بريكس" قرارا بدعوة مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في المجموعة.
وقال رامافوزا إن "قادة دول "بريكس" تبنوا الإعلان الختامي للقمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ".
وأشار إلى أن "العضوية الكاملة لدول "بريكس" الجديدة ستبدأ، في 1 يناير/ كانون الثاني 2024"، مؤكدًا أن "قبول الأعضاء الجدد هو المرحلة الأولى من توسيع الدول الخمس، وستتبعها مراحل أخرى".