وأكد في لقاء مع قناة "المملكة" الأردنية، اليوم الجمعة، أنه "إذا قررت القوات الأمريكية الانسحاب بشكل مفاجئ من سوريا والعراق، فإنه يمكن لهذه المجموعات الصغيرة أن تعيد تشكيل نفسها".
ووصف ميلي حجم القوات الأمريكية في سوريا بـ"المتواضع"، نافيا رغبة الولايات المتحدة في التوسع في البلاد.
وشدد على أن "أمريكا احتفظت بعدد ثابت جدا من القوات في سوريا، تعمل على الاستمرار في متابعة تثبيت هزيمة "داعش".
وردا على ما إذا كانت القوات الأمريكية ستغادر سوريا في لحظة القضاء على تهديد تنظيم "داعش"، أكد رئيس الأركان الأمريكي، مارك ميلي، أن
هذا قرار سياسي، تتخذه القيادة السياسية، ويتخذه الرئيس الأمريكي والحكومة الأمريكية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الشهر الماضي، أن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت 35 صهريجا محملا بالنفط إلى إقليم شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي، أقصى الريف الشرقي للحسكة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية من منطقة اليعربية، أن "قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت إلى قواعدها في شمال العراق رتلًا مؤلفًا من 120 آلية تضم 65 ناقلة بعضها يحمل معدات عسكرية معطوبة مغطاة، و20 شاحنة تبريد، و35 صهريجا محملا بالنفط السوري المسروق".
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، قد أكد في وقت سابق، أن الأضرار التي لحقت بقطاع النفط والغاز في البلاد، من عام 2011 إلى عام 2022، بلغت 1070 ملياردولار، وتطالب دمشق بهذا التعويض.
ويسيطر الجيش الأمريكي بشكل غير قانوني على مناطق شمالي وشمال شرقي سوريا، في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز في سوريا.