وقال سكوت ريتر، في مقابلة على يوتيوب مع قناة "Through the eyes of": "روسيا لا تهدد بولندا، ولا بيلاروسيا كذلك. بولندا هي الوحيدة التي تطلق التهديدات".
وأضاف: "كما تعلمون، الأفعال الغبية تؤدي إلى نتائج غبية، والتي سيتم التعبير عنها في مقتل مواطنين بولنديين ومدن بولندية مدمرة".
وتابع: "روسيا لا تعبث. إذا كنت تريد أن تلعب (بولندا) لعبة النباح... والتظاهر برغبتك بالعض، فلا داعي للمفاجأة إذا استدار ومزق رأسك. هذا بالضبط ما سيحدث".
نصح ريتر البولنديين بفتح كتاب التاريخ وتذكر عدد الجيوش التي استولت على أراضيهم بسبب الموقع الجغرافي للبلاد (بولندا)، بالإضافة للدمار والمصائب التي حلت بها. ووفقا له، لا بد من مقارنتها بالرخاء النسبي الذي حققته اليوم.
وأضاف: "لقد كنتم ساحة معركة ودفعتم الثمن. لقد دمرت مدنكم، وترك الأطفال بلا آباء وترعرعوا في دور الأيتام. لقد شهدتم انخفاض عدد السكان. والآن أصبحتم أخيرًا في وضع مزدهر، وأصبحتم جزءًا من المجتمع الأوروبي، كما كان يأمل الجميع، تخلوا عن مفهوم الصراع الأوروبي. ومع ذلك فإنكم أنتم من يروج لهذا المفهوم الآن".
وأشار ريتر إلى تذكر الإمكانات العسكرية الضعيفة إلى حد ما للجيش البولندي، والذي في أحسن الأحوال قادر على ترتيب عرض جميل، ولكن في الحرب، فإن الجنود البولنديين، وفقا له هم "الموتى السائرون".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة بولندية بأنه تتم عمليات شراء أسلحة هجومية على نطاق واسع من قبل بولندا، للاستعداد للحرب على خلفية الهزيمة الوشيكة لأوكرانيا، بحسب الصحيفة.
وكتبت: "نحن نشهد الخطط الجريئة لتسليح حكومة وارسو، وشراء عدد كبير من الأسلحة الهجومية... بناء على القائمة المعلنة لمشتريات هذه الأسلحة وكميتها، يوجد انطباع قوي بأننا نستعد لتلك الحرب، والسؤال هو متى الحرب؟".