وأضاف معيط ، في بيان، أن "التعامل بالعملات الوطنية بين الدول الأعضاء في "بريكس" يساعد مصر في ترشيد سلة عملات الفاتورة الاستيرادية".
وأوضح أن "ذلك يخفف من الضغوط على الموازنة العامة للدولة، التي تتحمل أعباءً ضخمة لتوفير الاحتياجات الأساسية من القمح والوقود".
وأشار الوزير إلى أن "انضمام مصر لـ"بريكس" يفتح آفاقا واعدة لتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى شتى القطاعات الاقتصادية".
ولفت إلى أن "تنوع الهيكل الإنتاجي والسلعي للصادرات يحقق التكامل لسلاسل الإمداد والتوريد بين دول المجموعة".
وأوضح معيط أن "مصر انضمت من قبل لعضوية بنك "التنمية الجديد"، وهو البنك الخاص بتكتل "بريكس"، الذي يمكن أن يوفر المزيد من الفرص التمويلية الميسرة للمشروعات التنموية وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي وامتلاك القدرة بشكل أكبر على احتواء التداعيات الداخلية والخارجية".
واتخذت مجموعة "بريكس"، أمس الخميس، قرارا تاريخيا بضم أعضاء جدد إلى المجموعة، وهي كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في "بريكس".
وأكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن دول المجموعة تؤيد تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب ومتنوع الثقافة، ونبذ الإرهاب والنازية الجديدة، وأنها لاتنافس أو تعارض أحدا على الإطلاق.
"بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، ويسعى أعضاؤها إلى تقوية التكتل ضمن جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد متعدد الأقطاب.