وقال توراي، في مؤتمر صحفي، إن "إيكواس" ليس لديها خطة لغزو النيجر، بل تعتزم انتهاج كل السبل لاستعادة النظام الدستوري هناك"، إلا أنه عاد وأكّد على أن "اللجوء إلى خيار استخدام القوة في النيجر، لا يزال مطروحا على الطاولة".
وأشار إلى أن "قادة "إيكواس" لا يستطيعون قبول انقلاب آخر في منطقتهم وقد فرضوا عقوبات على النيجر، للضغط على النظام الجديد"، مؤكدًا أن "إيكواس" ستحدد قريبا الخطوات القادمة".
ودعا توراي العسكريين في النيجر، للعودة إلى ثكناتهم فورا والالتزام بالدور المحدد لهم في الدستور، قائلا: "حتى الآن لم يفت الأوان بعد كي يعيد الجيش النظر في تحركه ويصغي لصوت العقل، لأن زعماء المنطقة لن يتغاضوا عن أي انقلاب".
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في صباح 27 يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
من جانبها، أكّدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، أن "الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر، ما زال على الطاولة"، مشددة على أن "المجموعة ستستخدم كل الخيارات المتاحة إذا أدركت أن قادة الانقلاب في النيجر يتلاعبون بها"، على حد قولها.
والنيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. كما تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تعتمد عليها فرنسا.