الدفاع الإيرانية: دول غربية وأوروبية طلبت شراء طائراتنا المسيرة

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلايي، اليوم السبت، إن دولا عديدة قدمت طلبات لشراء طائرات مسيرة إيرانية.
Sputnik
ونقلت وكالة "فارس"، مساء اليوم السبت، عن العميد رضا طلايي، أنه من بين الدول التي طلبت شراء الطائرات المسيرة الإيرانية، دول غربية وأوروبية، في وقت امتنعت طهران عن ذكر اسمها.
إيران تجري مناورات لشن "حرب إلكترونية" على الطائرات المسيرة
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية أنه "لتلبية احتياجات القوات المسلحة، نعطى الأولوية للقدرات المحلية، ولكن في الحالات التي تكون هناك حاجة إلى إمدادات أجنبية لتكملة الأسلحة والمعدات المحلية، خاصة فيما يتعلق بمجال القتال الجوي، فهذه القضية منذ الفترات الماضية، كانت مدرجة في برنامج التوريد الخارجي التابع ل‍وزارة الدفاع، الذي وصل بعضه إلى المرحلة النهائية، لكن عملية عقود توريد الأسلحة الأجنبية طويلة".
وجاءت تصريحات العميد رضا طلايي على خلفية ما كشفت عنه السلطات الإيرانية، الثلاثاء الماضي، عن طائرة "مهاجر 10" المسيرة، التي تمتلك قدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة، وحمل جميع أنواع الذخائر والقنابل.
في وقت أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، أنه "سيتم قريبا الكشف عن المزيد من المعدات الدفاعية والعسكرية"، مشيرًا إلى أن "طائرة "مهاجر 10" المسيرة يمكنها أن تطير لمسافة تصل إلى 2000 كيلومتر وسرعتها تبلغ أكثر من 200 كيلومتر في الساعة".
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، قال قائد قوات الجو فضاء في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، إن "القوى العظمى التي تعذر علينا مخاطبتها، أصبحت الآن تطلب شراء المعدات المتطورة والدفاعات الجوية من إيران"، وهو ما صرّح به في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الـ 24 للمجمع الأعلى لقادة ومسؤولي الحرس الثوري.
وقال القائد العسكري الإيراني:

إن إعداد القوة في الحرس الثوري هو عناية ربانية مباركة ونحن نسعى إلى رفع مستوى قدراتنا الصاروخية والطائرات المسيرة.

وأشار العميد حاجي زادة إلى أنه "في يوم من الأيام كان العدو في موقف الهجوم ونحن كنا قلقين فيما يخص الدفاع الجوي، لكننا أصبحنا اليوم في موقف هجومي وأعداؤنا يسعون لإكمال شبكات دفاعهم الجوي".
ولفت قائد قوات الجو فضاء في الحرس الثوري الإيراني، إلى أن "الغرب الذي تقوده أمريكا وحلفاؤها أصبحوا كفكي كماشة ويريدون الإضرار بالاقتصاد الإيراني، والحرس الثوري يساعد الحكومة لمواجهة الهجمة المعادية وإفشال المؤامرات".
مناقشة