وقال سيارتو خلال مؤتمر"ترانزيت": "عندما بدأ الأمريكيون في استفزازنا ودفعنا إلى منافسة تحت عنوان "من سيقدم المزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا؟" لم تكن أوروبا قادرة على رفض هذا الاستفزاز. لقد انخرطنا في منافسة لا يمكننا فيها إلا أن نتكبد الخسائر، والسؤال الوحيد هو ما حجم الخسائر؟ والسؤال ليس هل الخسائر كبيرة أم صغيرة، بل هي في الحقيقة ضخمة أم ضخمة جدًا؟".
وأضاف: "لم يكن من الحكمة أن تشارك أوروبا في "المنافسة"، لأن أمريكا هي الرائدة عالميا في إنتاج الأسلحة، والصراع يدور على الأراضي الأوروبية، لذلك في حال حدوث تصعيد محتمل، سوف يعاني الأوروبيون، وليس الأمريكيون".
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية، عارضت المجر باستمرار فرض عقوبات على موارد الطاقة الروسية وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. في مارس/ آذار 2022، أصدر البرلمان المجري مرسومًا يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من أراضي البلاد.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.