موسكو- سبوتنيك. وأكّد ريابكوف في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن روسيا على علم بالاتصالات المستمرة بين الجانبين، بما في ذلك عبر وساطة بعض دول الخليج. وأشار إلى أن أي تفاهمات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني تعتبر إيجابية، وأنه من الأهمية بمكان تكثيف الجهود لاستعادة الاتفاق النووي الشامل المشترك.
وأوضح ريابكوف أن "إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات في فيينا، بشأن الاتفاق النووي، وأن موسكو وبكين تدعمان هذا القرار، ولكن الدول الغربية تتخذ موقفًا مغايرًا بسبب اعتبارات غير مباشرة تتعلق بالاتفاق النووي الشامل المشترك".
وفي يوليو/ تموز الماضي، صرّح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن "أمريكا لا تستبعد إمكانية العودة إلى المحادثات النووية مع إيران في المستقبل".
وقال بلينكن في مقابلة: "نحن لا نناقش صفقة بشأن البرنامج النووي الإيراني في هذه المرحلة"، مشيرا إلى أن "واشنطن أبلغت طهران بضرورة "تهدئة" التوتر الذي نشأ في العلاقات بين البلدين".
وتابع بلينكن: "دعونا نرى ما إذا كانوا يفعلون ذلك. أعترف أنه في هذه الحالة سيكون لدينا جو يسمح لنا بالعودة إلى الحوار حول القضايا النووية، لكن حتى الآن ليس لدينا هذا الوضع".
يذكر أنه، في عام 2015، وقّعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وإيران اتفاقا نوويا، يعرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، التي تضمنت رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج إيران النووي.