وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "فرنسا تبلغت بطلب الانقلابيين"، مضيفة أن "الانقلابيين لا يملكون أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من سلطات النيجر الشرعية المنتخبة".
وقررت وزارة خارجية النيجر، أمس الجمعة، إنهاء اعتماد السفير الفرنسي لدى النيجر، سيلفان إيتي، ومطالبته بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، مشيرة إلى أن "القرار اتُخذ لأسباب منها تصرفات السلطات الفرنسية المخالفة لمصالح النيجر".
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في صباح 27 يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
من جانبها، أكّدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، أن "الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر، ما زال على الطاولة"، مشددة على أن "المجموعة ستستخدم كل الخيارات المتاحة إذا أدركت أن قادة الانقلاب في النيجر يتلاعبون بها"، على حد قولها.
والنيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. كما تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تعتمد عليها فرنسا.