قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بحسب موقع الوزارة، إن "روسيا تدعو حكومات دول الـ"ناتو" إلى الانشغال بالشؤون الداخلية لبلدانها، والاستماع إلى صوت شعوبها، بدلًا من ضخ الأسلحة بشكل طائش وغير مسؤول لنظام النازيين الجدد بقيادة فلاديمير زيلينسكي".
وأضافت زاخاروفا أنه "من الطبيعي أن يشعر الناس في الغرب بقلق متزايد بشأن وجهة مليارات الدولارات، التي أرسلتها حكومات دولهم إلى كييف، والتي كان من الممكن استغلالها في تحسين حياة مواطنيهم".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "أحد المرشحين الرئاسيين الأمريكيين، روبرت كينيدي جونيور، قال إن توريد طائرات "إف-16" إلى كييف سيكون بمثابة كارثة لأوكرانيا".
وأضافت زاخاروفا أن "النائبة في البرلمان الأمريكي مارغوري تايلور، دعت أخيرا إلى إيقاف تمويل كييف"، مشيرة إلى أن "العقوبات قد فشلت، إذ أصبحت روسيا أكثر ثراء والولايات المتحدة الأمريكية أكثر فقرا".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي تتواصل، منذ شباط/ فبراير 2022، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الـ"ناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.