وزير الخارجية الصيني يوضح الآثار الإيجابية لزيادة أعضاء "بريكس" وتوسعها

وزير الخارجية الصيني، وانغ يي
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن توسع أعضاء تحالف "بريكس"، سيدفع زخم التعددية القطبية في العالم، وسيضفي الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية.
Sputnik
كما شدد في تصريحات له، أمس الجمعة، أن زيادة الدول في عضوية "بريكس" سيعزز بقوة تطوير نظام الحوكمة السياسية والاقتصادية العالمية في اتجاه قدر أكبر من العدالة والعقلانية، ويثري من تمثيل وصوت الأسواق الناشئة والدول النامية في الشؤون الدولية.
واعتبر أن "قرار دعوة المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين وإيران وإثيوبيا للانضمام إلى تحالف "بريكس" كأعضاء جدد، هو الحدث الأبرز في قمتها الـ 15، وكذلك لحظة تاريخية في عملية تنمية التكتل الاقتصادي"، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
كيف حددت قمة "بريكس 2023" نهاية النظام العالمي المتمركز في الغرب؟
ولفت إلى أن "الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أشار ببصيرة إلى أن مجموعة "بريكس" لا ينبغي أن تصبح كتلة مغلقة أو حصرية، وإنما منصة مفتوحة وشاملة، وأن ضم أعضاء جدد وتجميع قوى جديدة يتماشى مع الاحتياجات الواقعية لتنمية مجموعة "بريكس"، وكذلك المصالح المشتركة لدولها الأعضاء".
وأشاد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بنجاح القمة الـ 15 لـ"بريكس"، مشيرا إلى أنها "واجهت بقوة همهمة وتشويهات بعض الدول ذات عقلية الحرب الباردة، وعززت ثقة دول الجنوب العالمي في توحيد وتعزيز نفسها".
صفعة قوية على وجه الغرب... "بريكس" تسيطر على 80% من إنتاج النفط العالمي
وأضاف أن "التطور المزدهر لآلية بريكس يعد توسيعا لمنصة التعاون بين بلدان الجنوب، وتعزيز القدرة على الحفاظ على السلام، وتوسيع الجبهة العالمية من أجل العدالة، ومنعطف مهم آخر في تضامن وتعاون الدول النامية".
واتخذت مجموعة "بريكس"، أول أمس الخميس، قرارا تاريخيا بضم أعضاء جدد إلى المجموعة، وهي كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في "بريكس".
"بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، ويسعى أعضاؤها إلى تقوية التكتل ضمن جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد متعدد الأقطاب.
مناقشة