وقالت وسائل الإعلام تلك إنه "حتى بعد 18 شهرًا من بدء العملية الخاصة، تظل شركة "روساتوم" أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وتواصل الشركة توريد ما يقرب من ربع المفاعلات النووية الأمريكية البالغ عددها 92 مفاعلًا وعشرات محطات الطاقة في جميع أنحاء أوروبا باليورانيوم".
واعترف مستشار البيت الأبيض للطاقة النووية من مجلس الأمن القومي، برانوي وادي، بأن فرض عقوبات على "روساتوم" في هذه المرحلة سيعني ضرراً هائلاً لاقتصادنا.
وقال: "نتحمل تكاليف الاعتماد المفرط على موسكو للحصول على الوقود النووي. وليس نحن فقط، بل العالم كله".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الوضع في سوق اليورانيوم تصاعد بشكل أكبر بعد الانقلاب العسكري في النيجر، التي يوجد في أراضيها نحو 5% من احتياطي العالم من هذه المادة الخام.
وبحسب صحيفة "بلومبرغ"، إذا لم تتمكن الدول الغربية من العثور على مصدر بديل، فسوف تواجه خيارا صعبا: إما مواصلة التعاون مع روسيا أو وقف المفاعلات النووية.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الطاقة الأمريكي السابق، دان بونمان، أنه حتى لو وجدت الدول الغربية مصدرا بديلا لليورانيوم، فسوف يستغرق الأمر خمس سنوات على الأقل للتغلب على الاعتماد على روسيا في مجال الطاقة.