وقال قائد الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، علي رضا صباحي فرد، إنه "إذا اقتضت الضرورة، ولتأمين مصالحنا وأمننا القومي، سنضع منضومات الدفاع الجوي في دول أخرى لمواجهة الأعداء"، حسب صحيفة "إيران بالعربي".
وأشار صباحي فرد إلى أن "مراقبة أجواء الخليج ومضيق هرمز هي إحدى مهام الدفاع الجوي"، قائلا: "أي حركة تتم في سماء البحر تراقب بواسطة أنظمة الكشف وتحديد الهوية".
وأعلنت إيران، أمس السبن، ختام مناورات الحرب الإلكترونية المشتركة "درع حماة الولاية"، وذلك لاختبار قدرتها على خوض هذا النوع من الحروب في مواجهة طائرات مسيرة ومقاتلات ومروحيات تحاكي طائرات العدو.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن "وحدات من القوات البحرية والبرية والجوية، وكذلك الدفاعات الجوية شاركت في التدريبات في المنطقة الوسطى الصحراوية في إيران"، مشيرة إلى أن "التدريبات شملت أجهزة رادار، وطائرات مسيرة، وطائرات مقاتلة بعضها مسيرة، ومركبات جوية متناهية الصغر، ومعدات عسكرية أخرى جميعها محلية الصنع".
وكشفت السلطات الإيرانية، الثلاثاء الماضي، عن طائرة "مهاجر 10" المسيرة، التي تمتلك قدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة، وحمل جميع أنواع الذخائر والقنابل.
كما أصدر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمرا ببدء ضم وتسليم عدد كبير من الصواريخ الاستراتيجية إلى القوات المسلحة الإيرانية، وقوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، أنه "سيتم قريبا الكشف عن المزيد من المعدات الدفاعية والعسكرية"، مشيرًا إلى أن "طائرة "مهاجر 10" المسيرة يمكنها أن تطير لمسافة تصل إلى 2000 كيلومتر وسرعتها تبلغ أكثر من 200 كيلومتر في الساعة".