بنغازي - سبوتنيك. وأكدت الوزارة في البيان: "التزامها الكامل بالثوابت الوطنية تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتشدد على تمسكها بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وهذا موقف راسخ لا تراجع عنه".
وكشف البيان أن "الوزيرة نجلاء المنقوش رفضت عقد أي لقاءات مع أي طرف ممثل للكيان الإسرائيلي، ومازالت ثابتة على ذلك الموقف بشكل قاطع، ووفقا لنهج حكومة الوحدة الوطنية الليبية والمواقف الراسخة في وجدان الشعب الليبي".
ولفتت الوزارة إلى أن "بيانات الإدانة والرفض المتكررة والصادرة عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الرافضة للاستيطان الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة على المخيمات الفلسطينية والمسجد الأقصى، هي تعبير واضح عن موقف دولة ليبيا والوزيرة الثابت من هذه القضايا وعبرت عنه الخارجية الليبية بشكل دائم".
ووصفت الوزارة ما حدث في روما باللقاء العارض غير الرسمي وغير المُعدّ مسبقا، وأنه جاء أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات، بل أكدت فيه الوزيرة "ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكلٍ جَليّ و غير قابل للتأويل واللبس".
وبناء على ما سبق، نفت الخارجية الليبية جملة وتفصيلا ما ورد من استغلال من قبل الصحافة العبرية والدولية، ومحاولتهم إعطاء الحادثة طابع اللقاء أو المحادثات أو حتى الترتيب أو مجرد التفكير في عقد مثل هكذا لقاءات.
واختتم البيان بالتشديد على رفض التطبيع مع إسرائيل، والتأكيد على الثوابت الوطنية الليبية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، قرر مساء أمس الأحد، إيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق.
تأتي تلك الخطوة وفقا للقرار رقم 368 لعام 2023، وذلك بناءً على لقاء المنقوش الذي جرى في روما قبل أسبوع مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.