وقال أمين اتحاد مكاتب خدمات السفر في خراسان الرضوية شمال شرقي إيران، فرهاد دوائي، في تصريح لوكالة الطلبة الإيرانية- إيسنا، إن "شركة أطلس التجارية القابضة أبرمت هذه المذكرة بين الاتحادات التجارية لمكاتب خدمات السفر في طهران وخراسان ومحافظة فارس مع مصر بواسطة عراقية".
وأضاف دوائي أنه "بموجب هذه المذكرة تقرر أن تقوم رحلات الخطوط الجوية العراقية أو أي شركة طيران أخرى بنقل السائحين أولا إلى بغداد ومن ثم عبر الخطوط الجوية المصرية إلى شرم الشيخ".
وأكد أن "هذا التفاهم نص على أن تكون التأشيرة السياحية للسفر إلى مصر والحد الأقصى لمدة الإقامة في شرم الشيخ لا تتجاوز الـ 7 أيام، حيث من الممكن أن تضاف العاصمة المصرية القاهرة إلى هذا البند، غير أنه لم يتم تحديد ذلك بعد".
وتابع المسؤول الإيراني: "من خلال هذا التبادل، تقرر أيضا أن يسافر السائحون من مصر إلى إيران لزيارة مشهد وشيراز وشمال البلاد وغيرها لمشاهدة المعالم السياحية والزيارة الدينية"، مشيرا إلى أنه إلى الآن لم تتقدم مصر بطلب من أجل سفر سياحها إلى إيران، ولكن هناك احتمال بنسبة 99% أن يتم تقديم هذه الطلبات اعتبارًا من بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، على حد قوله.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في وقت سابق، إن "مصر أعربت عن رغبتها في استئناف العلاقات مع إيران"، منوّها بأنه "قام بطرح هذا الموضوع مع قائد الثورة (المرشد الإيراني علي خامنئي) والذي رحب به أيضا".
من جهته، أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن بلاده ترحب باستعداد مصر لاستئناف العلاقات مع طهران.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، خلال حوار مع برنامج "من مصر"، على قناة "سي بي سي"، إن "التفاعل والتواصل مع إيران موجود ولم ينقطع في أي مرحلة من المراحل، وهناك تطور في العديد من القضايا".
وأضاف أن "إيران دولة إقليمية كبيرة لها مصالح في الإقليم، ومصر حريصة على أن يكون هذا التفاعل إيجابيا ويحترم سيادة الدول وإرادة الشعوب، ويعزز من الاستقرار، وإذا كان هذا هو التوجه فيما يتعلق بالإقليم فأتصور هذه العلاقة تتطور بشكل واضح ومعلن".
يأتي ذلك بعدما وافقت المملكة العربية السعودية، أخيرا، على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران التي قُطعت في عام 2016.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق، أن طهران عيّنت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية، علي رضا عنايتي، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.