لطالما كانت المجتمعات الغربية هي السبّاقة لتبني ظواهر جديدة في المجتمع وإن كانت غريبة، ولكن هناك ظواهر مخيفة تنتشر في أوساط المجتمعات الأوروبية لا يقبلها العقل، كأن يتحول إنسان إلى "كلب بشري"، يعيش حياة الكلاب بتفاصيلها ويأكل ما ياكلون ويشرب وينبح بطريقتهم.
من أغرب الظواهر المنتشرة في المجتمعات الأوروبية وخاصة في بريطانيا، ظاهرة "الكلاب البشرية"، فمالذي يجعل ويدفع بالإنسان إلى التفكير بأن يصبح كلبا، وماهي مخاطر انتشار هذه الظاهرة في العالم؟
حول هذا الموضوع، قال الدكتور في علم الاجتماع سعيد علي نجدي لبرنامج "صدى الحياة":
"إنّ هذه الظاهرة اليوم، هناك صنع لإنسان جديد، والعالم الغربي اليوم فرض أنماطا عديدة من الصور التي تشكّل عنفا رمزيا على الفرد، ومن هنا ضُربت ثقته بنفسه، وهناك تبشير بالموت الرمزي للإنسان ونحن على عتبة التحكم الكامل به من ناحية التكنولوجيا".
وأشار الدكتور سعيد علي نجدي إلى أنّ "الرأسمالية تخلق أنواعا وتعبيرات جديدة حتى يبتم تلبية المردود الاقتصادي والاستهلاكي، وكل مرة نسمع عن استحداث وسائل وهويات جديدة ورغبات جديدة مصنعة حتى يذهب الإنسان لتقليدها، وكل هذا له مردود اقتصادي، الّذي ينمّط من خلال الصور والدعاية والترويج".
التفاصيل في الملف الصوتي...