ويمثل المخطط جزءا من مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، حسبما ذكرت شبكة "العربية نت"، اليوم الأحد، التي أشارت إلى أن أهدافه تشمل:
تطوير آليات الربط بين شبكات التجارة محليا وإقليميا ودوليا.
دعم سلاسل الإمداد العالمية.
الاستفادة من الموقع الجغرافي للمملكة بين 3 قارات (آسيا وأفريقيا وأوروبا).
زيادة الكفاءة التصديرية لمنتجات الصناعات المحلية.
دعم التجارة الإلكترونية.
تسهيل الربط بين المراكز اللوجستية ومراكز التوزيع داخل المملكة.
تيسير استخراج تراخيص مزاولة النشاط اللوجستي.
إطلاق الرخصة اللوجستية الموحدة ومنحها لنحو 1500 شركة محلية وإقليمية وعالمية.
إطلاق مبادرة الفسح خلال ساعتين بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ويقام المخطط على مساحة تقدر بـ100 مليون متر مربع ويضم 59 مركزا لوجستيا تشمل:
12 مركزا لوجستيا لمنطقة الرياض.
12 مركزا لوجستيا لمنطقة مكة المكرمة.
17 مركزا لوجستيا للمنطقة الشرقية.
18 مركزا لوجستيا في بقية مناطق المملكة.
ولفتت الشبكة إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي بـ 21 مركزا لوجستيا، بينما من المقرر أن يتم استكمال جميع المراكز اللوجستية بحلول عام 2030.
إصلاحات هيكلية
وقال صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، في وقت سابق اليوم، إن المخطط العام للمراكز اللوجستية يدعم النمو الاقتصادي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية شهدت إصلاحات هيكلية وتشغيلية واسعة منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في 2021.
ولفت الجاسر إلى تطورات كبيرة شهدتها المملكة في هذا القطاع شملت:
إطلاق السياسة العامة الحديثة لقطاع البريد.
تدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض.
إعلان شركة "آبل" كأول مستثمر دولي بها.
إطلاق 19 منطقة لوجستية.
توقيع اتفاقيات مع شركات عالمية لتدشين مناطقها اللوجستية في موانئ المملكة.
إطلاق 20 خط ملاحي جديدة خلال النصف الأول من 2023 لربط موانئ المملكة بالعالم.
تدشين خدمة التصدير من الميناء الجاف بالرياض عبر الخطوط الحديدية لأول مرة.
مؤشر الأداء اللوجستي
لفت وزير النقل السعودي صالح الجاسر، إلى أن المملكة حققت المرتبة الـ 16 عالميا على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.
وتسعى الرياض إلى تنمية قطاع الخدمات اللوجستية ليصبح أحد الركائز الواعدة للتنوع الاقتصادي والتنموي بما يتوافق مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتوسيع فرص الاستثمار ودعم استراتيجية الصادرات، ضمن حزمة مبادرات أطلقتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية لرفع كفاءة القطاع وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.
وشمل ذلك إطلاق المنطقة اللوجستية بمطار الملك سلمان الدولي في الرياض، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى وضع المملكة ضمن أفضل 10 دول على مؤشر الأداء اللوجستي في العالم في 2030.
يذكر أن المؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي في أبريل/ نيسان الماضي، صنف السعودية في المرتبة رقم 38 عالميا ضمن قائمة تضم 160 دولة، وهو ما يعني أنها حققت قفزة كبيرة على مؤشر الكفاءة اللوجستية جعلتها تقفز 17 مرتبة مقارنة بآخر تصنيف.