وقال شريف جاكسونفيل، تي. كي ووترز، إن الضحايا – رجلان وامرأة – كانوا جميعا من السود.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به، وهو رجل أبيض في أوائل العشرينيات من عمره، كان مسلحا ببندقية شديدة القوة ومسدس، وكان يرتدي سترة تكتيكية، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأضاف ووترز للصحفيين: "لقد كان إطلاق النار هذا بدوافع عنصرية، وكان مطلق النار يكره السود".
وكشف أنه قبل حادث إطلاق النار، كان مطلق النار كتب "عدة بيانات"، توضح بالتفصيل كراهيته للسود.
ووفقا للشرطة، فإنه يعتقد أن المشتبه به، الذي أطلق النار على نفسه بعد الهجوم تصرف بمفرده، ولا يوجد دليل يشير إلى أنه كان جزءا من مجموعة كبيرة.
ووقع حادث إطلاق النار على بعد بنايات من جامعة إدوارد ووتر، وهي كلية تاريخية للسود، حيث طُلب من الطلاب الذين يعيشون في الحرم الجامعي البقاء في قاعات سكنهم.
كما وصفت عمدة جاكسونفيل، دونا ديجان، إطلاق النار، بأنه "جريمة كراهية".
وفي الشهر الماضي، شهدت مدينة فورت وورث في ولاية تكساس الأمريكية حادث إطلاق نار، أدى إلى مقتل 3 أفراد وإصابة 8 آخرين.
وأفادت تقارير حقوقية في شهر مارس/ آذار الماضي، أن نسبة عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية سجلت زيادة 40% خلال العام الحالي 2023 مقارنة بالعام الماضي 2022.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان قد أمر في شهر يونيو/ حزيران، تخصيص 231 مليون دولار لوزارة العدل لمكافحة العنف المسلح ومنع الحوادث المحتملة.