وتلقت أوكرانيا ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة كجزء من الحزمة التالية من الإمدادات العسكرية، وهي محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، لكن الولايات المتحدة وأوكرانيا ليستا من بينها.
وأشار المقال أنه "بينما يقوم مسؤولون من إدارة بايدن بتقييم احتمال إطالة أمد الصراع في أوكرانيا للعام المقبل أو حتى لفترة أطول، فإنهم يفكرون في إمكانية حدوث العديد من التغييرات المهمة في المساعدات الغربية، ففي واشنطن على سبيل المثال، هناك دعم متزايد لتوريد الرؤوس الحربية العنقودية للصواريخ التي ستضرب بشكل أكثر مقارنة بالمدفعية التقليدية، والتي بدأت الولايات المتحدة في تسليمها الشهر الماضي".
وأضاف مقال صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه على الرغم من دعوات أوكرانيا لتزويدها بصواريخ "أتاسم" البعيدة المدى، فإن "البنتاغون" يواصل رفضه عمليات التسليم، لعدة أسباب أهمها أن الولايات المتحدة ليست واثقة من قدرتها على إيصال عدد كاف من هذه الصواريخ إلى أوكرانيا دون التأثير على استعدادها القتالي بسبب خطر الصراع مع الصين.
أرسلت روسيا في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وأعلن الكرملين أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي، وقال لافروف أيضا إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.