وقال في كلمة له، خلال زيارة إلى قاعدة "فلامنغو" البحرية العسكرية في البحر الأحمر: "خروجي من الخرطوم جاء بترتيبات من الجيش السوداني وليس صفقة كما يروج البعض، وأي شخص يتحدث عن صفقة فهو موهوم في رأسه".
وشدد: "الجيش لا يضع يده في يد أي جهة خائنة خانت الشعب السوداني".
وأشار البرهان في كلمته، إلى أن لديه رسالة للجميع، وهي "أننا نقاتل الآن وحدنا كجيش وكسودانيين بدون ظهير، ونعتز بذلك ونعتمد على الله وأنفسنا".
وأضاف: "نحن الآن مكرسين كل جهدنا للحرب وإنهاء الخيانة والتمرد".
كما وجه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في كلمته من بورتسودان "التحية إلى شهداء القوات المسلحة والشعب السوداني، الذي ضحى بكل ما يملك لمساندة هذا الجيش، والآن أصبحوا جزءا لا يتجزأ من هذه القوات"، بحسب قوله.
ووصل رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أمس الأحد، إلى مطار بورتسودان، لأول مرة منذ بدء الاقتتال بين الجيش والدعم السريع.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، يوم السبت، عن مصدرين حكوميين، قولهما إن "الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان زار قواعد للجيش قرب العاصمة الخرطوم، وبورتسودان، ويعتزم مغادرة السودان لإجراء محادثات في دول الجوار"، دون ذكر هذه الدول.
وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.