القاهرة - سبوتنيك. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، أجوري نجيلالي، في لقاء مع قناة "شانلز تي في" النيجيرية.
وقال نجيلالي إن "التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير وليس الخطوة التالية".
وأضاف أن "الضغوط التي يتعرض لها اقتصاد النيجر ومن تسببوا في الوضع الحالي بدأت تظهر نتائجها على طاولة المفاوضات".
مع ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية أن "كل الخيارات تظل مطروحة على الطاولة لضمان عودة النيجر إلى النظام الديمقراطي، مشيرا إلى أن نيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" ستتخذان ما يلزم من قرارات "للدفاع عن الحرية" في منطقة غرب أفريقيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، الذي يرأس مجموعة "إيكواس"، إن شن حرب واسعة النطاق في القارة الأفريقية ليس في مصلحة بلاده والمنطقة بأكملها، لكنه ألمح إلى أن الدول الأعضاء مستعدة لاستخدام الخيارات المتاحة كافة.
كما أشار الرئيس تينوبو إلى أن مجموعة "إيكواس" تسعى لحل الأزمة في النيجر سلميا، بالاعتماد على الدبلوماسية.
وكان عسكريون في جيش النيجر قد أعلنوا، يوم 27 تموز/ يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر تجوال في البلاد.
وبالمقابل، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عقوبات على النيجر، ولوحت بإمكانية التدخل عسكريا في البلاد، لإعادة بازوم إلى منصبه.