وكان أغلب الذين يسلكون الطريق الشرقي للهجرة إلى الخليج من الرجال، كما تشير إحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، لكن في العامين الماضيين ارتفع عدد النساء المهاجرات عبر هذا الطريق من 53 ألفا إلى أكثر من 106 آلاف امرأة، حسب "سبوتنيك" النسخة الإنجليزية.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن النساء الأفريقيات اللاتي يسلكن هذا الطريق عبر اليمن يواجهن صعوبات كثيرة تشمل التحرش وسوء المعاملة والزواج القسري أو حتى الاتجار بالبشر.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنها لا تستطيع تقديم المساعدة لجميع المحتاجين، الذين يتعرضون لمثل هذه الظروف بسبب افتقارها للتمويل الكافي، الذي يمكنها من مواجهة مخاطر استغلال هؤلاء النساء اللاتي يسلكن الطريق الشرقي للهجرة.
وتشير المنظمة إلى أن حتى النساء اللاتي تمكن من الوصول إلى اليمن أو السعودية، فإنهن يواجهن أوضاعا صعبة هناك.
كما لفتت إلى وجود أكثر من 40 ألف مهاجر يواجهون ظروفا محفوفة بالمخاطر في اليمن، مشيرة إلى أنهم لا يزالون معرضين للخطر.
وتطالب المنظمة الدولية للهجرة بتوفير اعتمادات مالية في 2023 تتجاوز 58 مليون دولار يمكن استخدامها في مساعدة المهاجرين الذين يسلكون الطريق الشرقي من القرن الأفريقي للوصول إلى الدول الخليجية.