وقال ماكرون في خطاب خلال المؤتمر السنوي لسفراء الجمهورية في قصر الإليزيه: "توسع مجموعة "بريكس" يشير إلى نية بناء نظام عالمي بديل، والذي يُنظر إليه على أنه غربي للغاية".
وتابع: "كل هذا في سياق المواجهة بين الصين وأمريكا، والتي تنتهك أيضًا القانون الدولي والنظام المقبول في مجال التجارة الدولية".
وأوضح ماكرون أن هذا يخلق خطر "تجزئة العالم" الذي يجب تجنبه، لذا فإن فرنسا "تنوي التحدث مع جميع" الشركاء.
عقدت قمة "بريكس" في جوهانسبرغ، يومي 22 و24 أغسطس/ آب، برئاسة جنوب أفريقيا.
وحضرها رؤساء الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ومثل روسيا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في القمة عبر الفيديو.
وخلال القمة، أكد رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اتخاذ مجموعة "بريكس" قرارا بدعوة كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في المجموعة.
وقال رئيس جنوب أفريقيا، إن قادة دول "بريكس" تبنوا الإعلان الختامي للقمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ.
وأشار رامافوزا إلى أن العضوية الكاملة لدول "بريكس" الجديدة ستبدأ، في 1 يناير/ كانون الثاني 2024، مؤكدا أن قبول الأعضاء الجدد هو المرحلة الأولى من توسيع الدول الخمس، وستتبعها مراحل أخرى.