وقال شيفتسوف في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا": "حتى قبل العملية العسكرية الخاصة، زادت الدول الغربية من الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على مينسك، برعاية وتمويل علني لمجموعة المسلحين المدربين البيلاروسية "زماغار"، إذ أنهم أرادوا في الواقع صنع أوكرانيا ثانية من البلاد، وهي حركة ثانية مناهضة لروسيا".
وأشار أليكسي شيفتسوف، في المقابلة إلى أن مولدوفا تقترب بنشاط من الناتو، دون التخلي رسميا عن الوضع المحايد المنصوص عليه في دستورها، قائلا: "دون التخلي رسميا عن الوضع المحايد المنصوص عليه في الدستور، تقترب مولدوفا بنشاط من الناتو".
وأضاف شيفتسوف أنه تحت ذريعة "التهديد الروسي" البعيدة المنال، يتزايد التعاون مع الحلف في مختلف المجالات بوتيرة متسارعة.