وذكر البيان الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن الغارة أصابت الهدف على بعد 45 كيلومترا (27.9 ميلا) شمال غرب مدينة كيسمايو.
وأضاف البيان أنه "تم تنفيذ الغارة الجوية الجماعية للدفاع عن النفس في ساعات الصباح الباكر من يوم 26 أغسطس/ آب الجاري، لدعم قوات الجيش الوطني الصومالي التي اشتبكت مع المنظمة الإرهابية، مؤكدا أن الغارة لم تسفر عن إصابة أو مقتل أي مدنيين".
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الجيش الصومالي، يوم الجمعة الماضي، السيطرة على مدينة استراتيجية اعتُبرت لسنوات المعقل الرئيسي لحركة "الشباب" الإرهابية وسط البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية: "سيطر الجيش الوطني، بالتعاون مع المقاومة الشعبية، بشكل كامل على مدينة عيل بور الاستراتيجية في إقليم غلغدود وسط البلاد".
ونقلت عن بيان لوزارة الدفاع، أن "القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ عمليات تمشيط واسعة داخل أحياء المدينة لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة الإرهابيين"، لافتا إلى أن "الجيش الوطني والقوات الشعبية يواصلون زحفهم نحو القرى والمناطق القليلة المتبقية من أقليم غلغدود وسط البلاد".
وتعتبر حركة "الشباب" جماعة جهادية مسلحة مقرها الصومال مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وتشن الجماعة مقاومة مسلحة ضد الحكومة الصومالية وتعرقل المهام الإنسانية للأمم المتحدة في البلاد.
وتمتلك الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 450 جنديا متمركزين في الصومال، معظمهم يتمركزون في مطار باليدوغلي، على بعد نحو 56 ميلا من العاصمة مقديشو.