ونقلت "بوابة الوسط" الليبية عن مصدر، قوله إن أسرة المنقوش تقيم في بريطانيا، مشيرا أن المنقوش كانت قد غادرت مطار معيتيقة الدولي إلى تركيا على متن طائرة خاصة نوع "فالكون" تابعة لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وكانت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبية نجوى وهيبة، أكدت أن "المجلس طالب رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بالتوضيح بشأن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين".
وقالت وهيبة، في تصريحات مع منصة "صفر" الليبية عبر حسابها على "فيسبوك"، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن "موقف المجلس الرئاسي واضح وأي تعامل مع الكيان الصهـيوني يعد خرقا للقوانين الليبية"، نافيا وصول أي قرار رسمي بإقالة نجلاء المنقوش إلى المجلس الرئاسي حتى الآن.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت أمس الإثنين، عن مسؤول حكومي لم تسمه، قوله إن "رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبد الحميد الدبيبة أقال وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش على خلفية لقائها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين".
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأحد الماضي، عن "اجتماعه مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا".
وفي أول اجتماع بين وزير خارجية إسرائيلي مع نظيره الليبي، قال كوهين، في بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، إن "الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، هو خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا".
وأكدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الليبية، "التزامها الكامل بالثوابت الوطنية تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتشدد على تمسكها بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وهذا موقف راسخ لا تراجع عنه".