القاهرة - سبوتنيك. وأشار عطاف خلال مؤتمر صحفي إلى إن النيجر دخلت في أزمة سياسية ودستورية ومؤسساتية، داعيا إلى إعطاء الأولوية للحل السياسي واستبعاد اللجوء إلى القوة.
وتابع أحمد عطاف "رأى رئيس الجمهورية - عبد المجيد تبون - أن يتقدم بمبادرة حل سياسي للأزمة في النيجر، في إطار رؤية تضمن احترام مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية من جهة، وتحقق التفاف الجميع حول الخيار السلمي بعيدا عن أي تدخل عسكري من جهة أخرى".
وأكد وزير الخارجية الجزائري أن مبادرة الرئيس تبون تتمثل في 6 نقاط، تشمل تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية، وتحديد فترة زمنية مدتها 6 أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر، ووضع الترتيبات السياسية للخروج من الأزمة.
وأضاف أحمد عطاف "تقديم الضمانات الكافية لكل الأطراف بما يكفل ديمومة الحل السياسي، مع عقد اتصالات ومشاورات حثيثة مع كل الأطراف المعنية، وتنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل".
وأشار الوزير الجزائري إلى أن النيجر دخلت في أزمة سياسية ودستورية ومؤسساتية ويجب إعطاء الأولوية للحل السياسي مع وجوب استبعاد اللجوء إلى القوة، منوها إلى أن الجزائر "تطالب بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر ويجب إعادة محمد بازوم إلى السلطة".
يذكر أنه في 27 يوليو/ تموز الماضي، أعلن جنود جيش النيجر على شاشة التلفزيون الرسمية، إقالة رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول، مسلطين الضوء على قرار وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الأوضاع الأمنية، وسوء الإدارة الاقتصادية.
في المقابل، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) فرض عقوبات على النيجر، بما في ذلك إغلاق مجالها الجوي، وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية الاستيلاء العسكري على السلطة، وإقالة الرئيس محمد بازوم.