وأشار بيلوسوف إلى أن صيانة موقع نيفادا للتجارب النووية تظهر أنها لا تنوي التوقف عن تجارب القنابل النووية، على الرغم من التصويت بالإجماع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن هذه القضية.
وقال بيلوسوف: "إننا نلفت الانتباه إلى حقيقة أن أمريكا تعمل على تحسين وصيانة البنية التحتية لموقع التجارب النووية في نيفادا، وتبقيها في حالة استعداد تشغيلي كامل. ويمكن اعتبار مثل هذا النهج بمثابة دليل مباشر على نوايا واشنطن".
وأوضح أن أمريكا لا تخفي حقيقة أنهم يطورون أنواعًا جديدة من الرؤوس الحربية النووية، والتي سيكون من الضروري التحقق من أدائها عمليًا.
وشدد بيلوسوف على أن اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 64/35 لعام 2009 بالإجماع يشير إلى أن جميع دول العالم "تشترك في الحاجة" إلى التخلي الكامل عن التجارب النووية، وهو "الشرط الأكثر أهمية" لتحقيق الهدف النهائي. لخلق عالم خال من الأسلحة النووية.
وأضاف بيلوسوف أن "روسيا باعتبارها إحدى الدول التي صدقت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وأعلنت وقفا طوعيا للتجارب النووية في عام 1992، تمتثل بشكل مسؤول لجميع التزاماتها".
في سبتمبر/ أيلول الماضي، قال بوتين، في خطاب موجه إلى الروس، إن الغرب تجاوز كل الخطوط في سياسته المعادية لروسيا، فضلاً عن التهديدات المستمرة ضد موسكو. ووفقا له، فقد تم استخدام الابتزاز النووي أيضا.
ويتحدث ممثلون رفيعو المستوى من دول الناتو حول إمكانية ومقبولية استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا. وذكّر بوتين الغرب بأن روسيا تتفوق على المعدات العسكرية الأجنبية في عدد من المكونات، وحذر أولئك الذين يحاولون ابتزاز موسكو بالأسلحة النووية من أن "الرياح قد تنقلب عليهم".