وأفادت "القناة 13" الإسرائيلية، بأن "القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، استدعى إيلي كوهين، وقدم له احتجاج بلاده على تسريب الاجتماع مع ليبيا.
وأضافت القناة الإسرائيلية، أن "الوزير كوهين رد بأن إسرائيل تتفهم المشكلة، وأنها لن تعبر بعد الآن عن رأيها علنا في هذا الشأن"، مشيرة، في الوقت ذاته، أنه أصر على أن الأمر لم يكن تسريبا متعمدا.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأحد الماضي، عن "اجتماعه مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا"، مؤكدا أن "الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا، هو خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا".
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الليبية، ما حدث في روما باللقاء العارض غير الرسمي وغير المُعدّ مسبقا، وأنه جاء أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات
وكشف اثنان من كبار المسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، أمس الاثنين، أن "رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة كان على علم بالمحادثات بين وزيرة خارجيته وكبير الدبلوماسيين الإسرائيليين".
وقال أحد المسؤولين، لوكالة "أسوشييتد برس"، إن "الدبيبة أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي، عندما كان في زيارة لروما، وإن مكتبه رتب اللقاء بالتنسيق مع المنقوش".
من جانبه، طالب مجلس النواب الليبي، "النائب العام الليبي بالتحقيق مع حكومة الدبيبة بجريمة التواصل مع إسرائيل"، داعيا جميع الأجهزة في الدولة إلى التعامل مع الحكومة المكلفة من مجلس النواب فقط (برئاسة أسامة حماد).