فرنسا تعلن مقتل أحد جنودها في العراق خلال عملية لمكافحة الإرهاب

الجيش الفرنسي
ذكرت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن جنديا فرنسيا قتل في العراق، بينما كانت قواته تدعم القوات العراقية في عملية لمكافحة الإرهاب.
Sputnik
وأشار القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه" إلى أن اسم الجندي هو نيكولا مازير، وهو مظلي بالقوات الجوية، وسقط في القتال أثناء قيامه بمهمته، أمس الإثنين".
من ناحيته، أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن تعازيه لأحباء الجندي مازير وزملائه، في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "إكس".
وكتب ماكرون: "كان الرقيب نيكولا مازير يقاتل من أجل فرنسا ومن أجل أمننا، لقد سقط في العراق، والأمة كلها تنعيه".
يأتي هذا بعد أن قُتل خلال الشهر الجاري، جندي فرنسي في العراق خلال "تمرين عملياتي" لدى مشاركته في بعثة لتدريب القوات العراقية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "ضابط الصف نيكولا لاتورت" من فوج المهندسين السادس "لقي حتفه في أثناء أدائه واجبه".
ولفت ماكرون إلى أن لاتورت لقي مصرعه بعد مقتل رقيب يدعى بابتيست غوشو في حادث مروري، بالعراق.
وينتشر في الوقت الحالي، نحو 600 جندي فرنسي في العراق، في إطار ما تسمى بعملية شامال، الشق الفرنسي المشارك في التحالف الدولي، الذي تأسس في عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش" (إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول) في العراق وسوريا.
وتقلع مقاتلات "رافال" المشاركة في المهمة من قواعد جوية في المنطقة ومن حاملة الطائرات شارل ديغول وترتكز المهمة الفرنسية على "الدعم العسكري الجوي والبحري لقوات الأمن العراقية" وكذلك تقديم المشورة للجيش العراقي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، وبعد نحو 4 سنوات من المواجهة مع تنظيم الدولة الإسلامية، أعلن العراق تحرير كامل أراضيه من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" (المحظور في روسيا والعديد من الدول).
العراق وفرنسا يناقشان تطوير العلاقات ومحاربة الإرهاب
وبعد القضاء على تنظيم "داعش"، تكافح السلطات الأمنية العراقية للقضاء على فلوله في مدن نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار وأطراف بغداد.
واحتلت جماعة "داعش" على مر السنين مساحات واسعة من العراق وسوريا، وأكدت السلطات العراقية أكثر من مرة، التزامها بالقضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.
مناقشة