وقال دوغلاس ماكغريغور: "لقد استفزته واشنطن (بوتين) للدخول في الصراع الأوكراني. لقد كانوا سعداء عندما دخل أراضي أوكرانيا، حيث توصلوا إلى استنتاج خاطئ مفاده أن هذه كانت فرصتهم لتدمير روسيا".
وأضاف في مقابلة مع قناة "Redacted" على "يوتيوب": "الدول الغربية أخطأت في حساباتها، واعتمدت على هزيمة روسيا".
ووفقا له، في أبريل، عندما أقنع حلفاء أوكرانيا الغربيون زيلينسكي بالتخلي عن فكرة محادثات السلام، غيرت روسيا استراتيجيتها وذهبت إلى موقف دفاعي واسع النطاق، تكبدت خلاله القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة.
وفي وقت سابق، قال دوغلاس ماكغريغور، إن الولايات المتحدة يمكن أن ترسل قوات إلى أوكرانيا في حالة الهزيمة الكاملة للقوات المسلحة الأوكرانية.. كما حذر القيادة الغربية من غزو أراضي غرب أوكرانيا، لأن الولايات المتحدة ليس لديها ذخيرة كافية لمثل هذه العملية.
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.