وقال سكوت ريتر في مقابلة مع قناة "Judging Freedom" على "يوتيوب": "كان من المفترض أنه يجب اختراق خط الدفاع الأول. وهذا ما لا يفهمه (رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية مارك) ميلي. هذا فخ كبير للأوكرانيين".
وبحسب ريتر، فإن مهمة الجيش الروسي هي ضرب القوات المسلحة الأوكرانية، وإضعافها أثناء هجومها على خط الدفاع الأول.
ووفقا له من المفترض أن تنسحب القوات الروسية إلى الخط الثاني، ما يستدرج الجيش الأوكراني إلى منطقة مخصصة لذلك، حيث سيقع "تحت النار التي ستمحوهم عن وجه الأرض".
وأشار إلى أن القيادة الأمريكية، لا تفهم أنه حتى الاختراق المحتمل لخط الدفاع الأول لن يعني "انتصارا" لأوكرانيا، بل تنفيذ الاستراتيجية الدفاعية الروسية.
وأضاف: "على الرغم من هذه الخطط، إلا أنه لا يمكن تنفيذها بعد بسبب عدم قدرة القوات المسلحة الأوكرانية حتى على الوصول إلى الخط الأول للدفاع الروسي".
بدأ الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، في 4 يونيو/ حزيران. ونشرت كييف ألوية دربها حلف شمال الأطلسي مسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة. وصرح الرئيس، فلاديمير بوتين، في 21 يوليو/ تموز، أن القوات الأوكرانية لم تحقق أي نتائج، ومن الواضح أن القيمين الغربيين "يشعرون بخيبة أمل" إزاء مسار "الهجوم المضاد".
وفي 4 أغسطس/ آب، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية الهجوم المضاد، في يونيو ويوليو، فقدت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف شخص وأكثر من 4.9 ألف قطعة سلاح، ومن بين المعدات الأوكرانية المدمرة 26 طائرة وتسع مروحيات و1831 مركبة مدرعة، من بينها 25 دبابة ألمانية من طراز "ليوبارد"، وسبع دبابات فرنسية "آ إم لإكس" و21 مركبة مشاة قتالية أمريكية من طراز "برادلي".