وحسب "فرانس برس"، يعد تعليق بورن أول رد فعل من فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في الغابون، والتي يُنظر إلى نفوذها في أفريقيا على أنه قد تم تقويضه بسبب سلسلة من الانقلابات الأخيرة التي أطاحت بحكومات صديقة.
وأعلن عدد من الضباط الكبار بالجيش الغابوني، في وقت سابق اليوم، استيلاءهم على السلطة، وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر"، وسط سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل.
وجاء هذا الإعلان بعد دقائق من إعلان الهيئة الانتخابية في الغابون فوز الرئيس الحالي علي بونغو بولاية ثالثة، ليواصل حكم عائلته المستمر منذ نصف قرن على الدولة الغنية بالنفط في وسط أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة.
وكان بونغو الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، قد حصل على نسبة 64.27% من الأصوات بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات، أمس الثلاثاء.
يأتي ذلك في أعقاب انقلاب آخر تعيشه أفريقيا منذ شهر وتحديدا في النيجر حينما أعلنوا عسكريون يوم 27 يوليو/ تموز الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر تجوال في البلاد.