قناة إسرائيلية: السعودية تعرض تمويل السلطة الفلسطينية لحشد الدعم من أجل التطبيع مع تل أبيب

قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن "السعودية عرضت تمويل السلطة الفلسطينية لإزالة معارضتها لتوجه المملكة نحو التطبيع مع تل أبيب".
Sputnik
وأشارت القناة إلى تقارير غربية، قالت إن السعودية طالبت باستئناف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، بهدف تجاوز المعارضة الفلسطينية لاتفاق محتمل بين الرياض وتل أبيب، بحسب قولها.
وتابعت: "شهدت العلاقات بين السعوديين والفلسطينيين مدا وجزرا على مدى سنوات، وخلال السنوات الأخيرة، سمعنا انتقادات غير مسبوقة من قبل الرياض على الطريقة التي يتصرف بها الفلسطينيون".
وقال روعي كايس، محلل الشؤون العربية في القناة إن "العرض السعودي جاء بعدما تقلصت مساعدات الرياض للفلسطينيين، خلال السنوات الأخيرة، حتى تلاشت تماما".
وأضاف أن "الرياض تعتقد أن هذا العرض قد يقنع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، بدعم الجهود نحو صفقة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، انطلاقا من حقيقة أن توقيع مثل هذا الاتفاق قد يخلف موجة من الانتقادات في العالم العربي".
وأشار إلى أنه "وفق التقارير الغربية فإن وفدا فلسطينيا سيصل الرياض، الأسبوع المقبل، لعرض المطالب الفلسطينية فيما يتعلق بالقضية ذاتها".
ولم تصدر السعودية أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي ما نشرته القناة الإسرائيلية وتقارير صحفية غربية.
نتنياهو يوجه رسالة للسعودية ردا على طريقة تعاملها مع مواطنين إسرائيليين
وأمس الثلاثاء، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالشكر للسلطات السعودية بشأن تعاملها مع ركاب إسرائيليين كانوا على متن طائرة حطت في جدة، بعد عطل فني، بحسب قوله.
وقال نتنياهو في مقطع متلفز نشره مكتبه على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، مرفقا بترجمة للعربية: "أود التعبير عن بالغ تقديري لمعاملة السلطات السعودية للمسافرين الإسرائيليين الذين مرت طائرتهم بأزمة، فاضطرت للقيام بهبوط اضطراري في جدة".
وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي للسلطات السعودية، بالقول: "أثمن عاليا حسن الجوار".
ولا ترتبط السعودية وإسرائيل بعلاقات دبلوماسية، ورغم كثرة الحديث في إسرائيل، خلال الآونة الأخيرة، عن قرب التطبيع مع الرياض، فإن المملكة اشترطت في أكثر من مناسبة حل الصراع مع الفلسطينيين.
مناقشة