ويحمل الكتاب الجديد اسم "السياسي الأخير" للكاتب الأمريكي فرانكلين فوير، الذي تحدث عن أن "بايدن أصبح يفتقد للقدرة على ممارسة المهام بالكفاءة المطلوبة"، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أمس الثلاثاء.
ويقول فوير إن "بايدن يمثل رصيدا حيويا فيما يخص الخبرة السياسية، لكن قدراته الذهنية تتدهور بسبب تقدمه في العمر"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر يصعب مقاومته".
ويتحدث الكاتب عن عدم مشاركة بايدن في الاجتماعات الصباحية بصورة كبيرة كما أنه لا يشارك في فعاليات عامة في ذلك التوقيت لأسباب صحية، بحسب قوله.
ورغم أن الكاتب لم يذكر المصادر التي نقل عنها ما يدور مع بايدن داخل البيت الأبيض، إلى أنه زعم أن "الرئيس الأمريكي كان يعترف سرًا من حين إلى آخر بأنه يشعر بالإعياء".
يذكر أن بايدن خاض انتخابات، عام 2020، عندما كان عمره 77 عاما، ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتمكن من الفوز بمنصب الرئيس.
وإذا تمكن بايدن من الفوز في الانتخابات المقبلة، فإن عمره عند نهاية فترته الرئاسية الثانية سيكون 86 عاما، وهي النقطة التي يثيرها خصومه السياسيون لاستخدامها في الترويج لعدم قدرته على أداء مهام الرئيس، رغم أن منافسه المحتمل دونالد ترامب، يبلغ من العمر 77 عاما.