وقالت سلطات الولاية إن الإعصار وما نتج عنه من ارتفاع في منسوب المحيطات أمر نادر الحدوث في المنطقة وأمرت بعملية إجلاء واسعة النطاق.
وعلى الرغم من عدم ورود تقارير فورية عن الوفيات، حذر مسؤولون في فلوريدا من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت للوصول إلى المناطق النائية التي قطعت الطرق المؤدية إليها بسبب تساقط الأشجار أو ارتفاع المياه. وخاصة في المنطقة التي وصل فيها الإعصار إلى اليابسة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن إيداليا الذي وصفه بأنه "خطير للغاية"، ضرب الساحل الأمريكي بقوة إعصار من الفئة الثالثة في منطقة بيغ بيند التي تنتشر فيها المستنقعات وذات الكثافة السكانية المنخفضة في فلوريدا، حوالى الساعة 7:45 صباحًا (11:45 بتوقيت غرينتش).
وأضاف أن العاصفة وصلت إلى الشاطئ محملة برياح تبلغ سرعتها القصوى 215 كيلومترًا في الساعة قرب بلدة كيتون بيتش، مع احتمال ارتفاع مستوى المياه إلى نحو 5 أمتار في بعض المناطق الساحلية.
وعلى الرغم من أن الإعصار فقد قوته مع تحركه باتجاه الداخل وفوق جورجيا، ليصبح إعصارًا من الفئة الأولى، فإن السلطات حذّرت من عواقبه ومن مخاطر ارتفاع المد.
وأعلن مطار تامبا لاحقا أنه سيستأنف العمل في الرابعة بعد الظهر، بعدما أغلق تحسبا لوصول إيداليا.
وأُغلقت العديد من مواني فلوريدا أمام حركة السفن بدءًا من مساء الثلاثاء، وفقا لخفر السواحل الأمريكية.