وقال الصحفي، أوين ماثيوز، في المقال: "الحقيقة هي أن أقرب حلفاء أوكرانيا ليس لديهم أمل كبير في أن تتمكن كييف من تحقيق النصر بالموارد العسكرية التي حصلت عليها حتى الآن".
وأشار الصحفي إلى أن مصير زيلينسكي، يعتمد الآن فقط على دعم حلفائه، وفي المقام الأول الولايات المتحدة، وأن أوكرانيا تزداد ضعفا، ولم يتبقَ مايكفي من الوقت لتحقيق نجاح عسكري قبل فوات الأوان.
ولخص ماثيوز مقاله في صحيفة "ذا سبيكتاتور": "بعبارة أخرى، يبدو أن أصدقاء كييف في الغرب لا يعتقدون أن أوكرانيا قادرة على الفوز".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنه يعترف بأن الانتخابات الأمريكية ستؤثر على دعم واشنطن لكييف، ويعتزم القيام بكل شيء حتى لا يضعف.
وفي وقت سابق، صرّح فلاديمير زيلينسكي، بأنه سيجري عملية مراجعة وتفتيش للجان الطبية العسكرية، بعدما تبيّن أن مسؤولين تلقوا رشاوى لمساعدة آلاف الشباب على التهرب من التجنيد.
وقال زيلينسكي، خلال خطابه، مساء أمس الأربعاء: "يتم فحص اللجان الطبية العسكرية في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في 24 فبراير(شباط)، تهرب آلاف الرجال في سن الخدمة العسكرية من التجنيد وفروا إلى الخارج، وذلك بتقديم رشاوى، والقرارات غير المقبولة من قبل اللجان الطبية العسكرية".