وأعرب الأسد، بالقول: "سياساتنا كانت سليمة، ما يدل على أن الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحًا نتيجة لتأثير الأحداث والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه".
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قال الرئيس الأسد إن "الانسحاب التركي من الأراضي السورية أمر حتمي ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة".
وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة لموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية.
وأشار الأسد إلى أن "العلاقة السليمة بين إيران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها".
من جهته أكّد وزير الخارجية الإيراني ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وإيران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي، إلى سوريا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، إن "الأسد يستقبل أمير عبد اللهيان، ويبحث معه العلاقات الثنائية والتعاون المشترك".
وأضاف البيان: "عبد اللهيان أبلغ الأسد بدعوة رئيسي(الرئيس الإيراني) لزيارة طهران".