سبوتنيك. وأضاف سالدو قائلا: "أعتقد أنه بغض النظر عن حجم الأموال المطلوبة لإعادة بناء المحطة، فإن هذا مشروع مفيد اقتصاديًا وسيؤتي ثماره، لذا فالأمر لا يتعلق بالأموال، بل بالرغبة والفائدة".
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، مارات خوسولين، إن هناك حاجة لاستعادة مشروع محطة كاخوفسكايا لأن إمدادات المياه في شبه جزيرة القرم، وكذلك منطقتي زابوروجيه وخيرسون الروسيتين، تعتمد عليه.
يذكر أنه في يوم 6 يونيوالماضي، شنت القوات الأوكرانية سلسلة من الضربات على محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، ما أدى إلى تدمير الجزء العلوي منها.
وأدى الدمار إلى تسرب المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه من خزان المحطة وغمر بعض مناطق خيرسون أسفل نهر دنيبرو.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تدمير المحطة بأنه عمل همجي من قبل نظام كييف، وأشار إلى أنه أدى إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق.
من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن نظام كييف فجر المحطة حينما ضعف تمركزه في اتجاه خيرسون، ما دفعه لنقل القوات من هناك إلى موقع الهجوم.