ويشارك في هذه البطولة عدد من الرياضيين العرب ومنهم المغربية زينب كوتين، التي تحدثت لـ"سبوتنيك"، عن هذه الرياضة في بلادها، قائلة: "يوجد في المغرب، الكثير من ممارسي هذه الرياضة وخاصة لدى الشبان أكثر من الفتيات، وأنا كفتاة ممارسة لهذه الرياضة لم أجد محفزا لممارسة هذه الرياضة مثل الشبان، حيث يوجد لديهم الكثير من الفرص لإظهار مواهبهم".
ونصحت كوتون جميع الفتيات الراغبات بممارسة هذه الرياضة بالتغلب على حاجز الخوف، مضيفة، بالقول: "أنا أعجبت بالمشاركة الكبيرة للفتيات في هذه المسابقة".
وحول وجود بعض المرشحين للفوز في البطولة، قالت كوتون: "لا أستطيع الحكم على الفائز، وخاصة أنه قد نرى بلادنا المتأخرة في هذه الرياضة قد تسبق بلدانا متقدمة، حيث يوجد أشخاص كثيرون تعلموا هذه الرياضة في الشارع".
يذكر أن هذا الحدث يعد بمثابة مهرجان كبير، حيث يظهر المشاركون قدراتهم المهارية في استخدام ألواح التزلج، ويعتبر المهرجان منصة تواصل كبيرة بين ممارسي هذه الرياضة، بالإضافة لتنوع الأنشطة وورش العمل التي يتم تقديمها في هذا المهرجان.
ويتنوع برنامج المسابقة في هذا المهرجان مابين مسابقة على شارع مخصص للتزلج إلى مسابقة المهارات، التي يتنافس فيها المشاركون على تقديم حركات ومهرات خاصة في هذه الرياضة، بالإضافة لمسابقة "الأسطوانة الحرة".