وقال مدفيديف في اجتماع لهيئة رئاسة مجلس العلوم والتعليم التابع للرئاسة الروسية: "أكدت القمة الأخيرة لقادة "الخماسية" أن مجموعة "بريكس" قد رسخت نفسها بحق على الساحة الدولية كهيكل كبير ومستقل وموثوق، بمعنى ما، بديل لما تم إنشاؤه من قبل، فمن خلال مبادئ المساواة ومراعاة مصالح بعضها بعضا، تشارك الدول في حل القضايا الأكثر إلحاحا على جدول الأعمال العالمي".
وأشار إلى أن التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم في إطار "بريكس" يتطور بنشاط كبير.
وأضاف أنه "من الواضح أن "بريكس" ستحصل الآن على زخم إضافي للتنمية، مع الأخذ في الاعتبار ظهور دول جديدة، وكل هذا يجب أن ينعكس في مفهوم رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" العام المقبل، وهذا سيعطي زخما لمشاريع البحوث المشتركة".
وأشار إلى أن ذلك مهم بالنسبة لروسيا، في حين أن العملية ستتطلب استثمارات مالية كبيرة.
وختم مدفيديف: "نحن بحاجة إلى رؤية الأدوات التي يجب استخدامها هنا، بما في ذلك جذب الأموال من بنك التنمية الجديد وبعض المؤسسات المالية الأخرى".
عُقدت قمة "بريكس" في جوهانسبرغ خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/ آب الجاري، وعززت "بريكس" صفوفها بانضمام ست دول جديدة بينها دول عربية، وأعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، موافقة مجموعة "بريكس" على انضمام الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية إلى التكتل ليرتفع عدد الأعضاء إلى 11، وستلتحق هذه الدول بالمجموعة اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2024.