وقال جيمس ريكاردز: "ليس لدى أوكرانيا أي فرصة للفوز، لكن الصراع لا يزال من الممكن أن يتصاعد. فريق بايدن لا يريد الاعتراف بهزيمة مذلة. إنهم يريدون حقًا مواصلة الصراع، حتى انتخابات 2024، من أجل زيادة فرص بايدن في إعادة انتخابه".
وتابع: "بايدن (إذا فاز) سيترك الأوكرانيين مثلما تخلى عن الأفغان، في أغسطس (آب) 2021".
وأضاف ريكاردز في مقال لصحيفة "The Daily Reckoning": "روسيا ستنتصر بشكل حاسم في الصراع، وأن الأسلحة العجيبة المتمثلة في أنظمة "باتريوت"، ودبابات "ليوبارد" و"تشالنجر" ومركبات المشاة القتالية "برادلي" وصواريخ "ستورم شادو"، التي كانت كييف تأمل في توفير القوة المنقذة لها من هذه الأسلحة، لم تقلب مجرى الأعمال العدائية".
وأردف: "فشلت في تحقيق أي شيء، وتم تدميرها بشكل منهجي بالصواريخ والمدفعية الروسية، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".
وذكر أن "عدد الأوكرانيين الذين قتلوا في المعارك يقدر بأكثر من 200 ألف شخص، وكل ذلك من دون جدوى".
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري والقضاء على التوجهات النازية فيها.