هل تغضب الطبيعة حقا من سلوك البشر؟
تواجه دول العالم اليوم مشكلة حقيقية مع الطبيعة، ويحاول العقل البشري جاهدا إيجاد حلول وطرق لتخفيف تداعيات الاستهلاك السلبي والتعامل الخاطئ مع البيئة بفعل الإنسان نفسه. فهل تستطيع التكنولوجيا حمايتنا من الكوارث المناخية، وكيف يمكن للتطور الرقمي والتكنولوجي تحسين المناخ أو تقليل أضرار الكوارث المناخية والطبيعية؟
حول هذا الموضوع، قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقى، لبرنامج "صدى الحياة":
إننا نشهد، في المئة سنة الأخيرة، نشاطا زائدا بسبب الثورة الرقمية والصناعة، وازداد استخدام المركبات والصناعات وازدادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهناك أسباب طبيعية تحدث وتؤثر في المناخ من انفجارات في الشمس والبراكين والزلازل والفياضانات، ومع كل هذا يأتي الإنسان بنشاطه واستخدام بعض مصادر الطاقة الملوثة للبيئة وعلى رأسها الفحم والبترول والغاز.
وأشار الدكتور عباس شراقى، إلى أن "الاستخدام التكنولوجي في التصنيع والنقل يساعدنا في الاستفادة من الموارد الطبيعية والعلم هو المنقذ للإنسان، وهناك مصادر نظيفة وصديقة للبيئة من طاقة متجددة، الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح التي يمكننا التوسع فيها، والحرارة ترتفع تدريجيا لأننا في الفترة الدفيئة كما كان سابقا العصر الجليدي".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...