وجاء في تقرير الوزارة حول سير العملية العسكرية: "قيادة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية تلقي بجنودها عمدا دون غطاء في هجمات "دموية" لعبور حقول الألغام التي زرعتها قواتنا، سيرا على الأقدام".
وأضافت الوزارة أن الخسائر الكبيرة للقوات الأوكرانية خلال ما يسمى بـ "الهجوم المضاد"، ترجع إلى فاعلية استهداف مركباتها المدرعة من مسافات بعيدة.
بدأ الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، في 4 يونيو/ حزيران. ونشرت كييف ألوية دربها حلف شمال الأطلسي مسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة. وصرح الرئيس، فلاديمير بوتين، في 21 يوليو/ تموز، أن القوات الأوكرانية لم تحقق أي نتائج، ومن الواضح أن القيمين الغربيين "يشعرون بخيبة أمل" إزاء مسار "الهجوم المضاد".