مضيفًا: "ومن الواضح أن العقبة الأساسية لهذا التطبيع هي موضع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية وهذا الأمر يبقى عقبة أساسية وفي حال وضع تصور معين لهذا الانسحاب والذي سيأتي أيضا بتنفيذ التزامات تركية أمام القيادة الروسية، فأنا أعتقد أن هذا سيدفع أكثر بموضوع تطبيع العلاقات بين البلدين".
وحول إمكانية أن تلعب جامعة الدول العربية دورًا في تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا وأن يكون لها دور في "خارطة الطريق"، قال عبد الله: "حتى الآن الحديث رباعي، لكن يمكن أن يكون للمملكة العربية السعودية دور وكذلك للإمارات العربية المتحدة، وأن أي دور مرحب به كون الهدف هو لإعادة رسم واقع المنطقة من جديد ليرتكز على قضايا اقتصادية وتنموية. المنطقة تعبت من الحروب ولم تعد هذه الحروب ستنتج واقعا جيوسياسيا جديدا، هذا الواقع رسم تقريبا والدولة السورية أساسية ومركزية في المنطقة ومحاولات إسقاط نظام سياسي وفرض أجندات جديدة لم يعد لها أفق على الإطلاق".