شويغو يناقش مع فيدان "صفقة الحبوب" والعمل المشترك في سوريا... صور وفيديو

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أجرى محادثات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في موسكو، ناقش خلالها الطرفان "صفقة الحبوب" والعمل المشترك في سوريا.
Sputnik
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "ناقش وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماع في موسكو، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، "صفقة الحبوب" والعمل المشترك في سوريا، وهنأ وزير الدفاع الروسي، وزير الخارجية التركي على تعيينه في المنصب الجديد، وأشار إلى أنه خلال عمله في منصبه السابق، تمكن من القيام بالكثير من الأشياء الضرورية والمفيدة، سواء بالنسبة لروسيا أو تركيا أو للعالم أجمع".
وأشار شويغو إلى أن "صفقة الحبوب" يمكن تمديدها حال الوفاء بجميع الوعود المقدمة لروسيا".

وقال شويغو: "أعمال الأشهر الأخيرة تمحورت حول "صفقة الحبوب"، التي بذلنا كل جهد من أجلها. كانت بمبادرة من السيد رجب طيب أردوغان، واليوم ليس ذنبنا أنها توقفت. هنا لا يسعنا إلا أن، نقول: إذا تم الوفاء بجميع الوعود المقدمة لروسيا حينها سيتم تمديد الصفقة، لكن تبين أن القيام بذلك أصعب من بناء ممرات جديدة وطرق برية جديدة".

ولفت شويغو إلى أن "روسيا تعتزم مواصلة الشراكة الثنائية الاستراتيجية مع تركيا لحل المشاكل في سوريا".
لافروف وفيدان يعقدان مؤتمرا صحفيا في موسكو... فيديو
و أضاف شويغو: "أعني الأمور المتعلقة بالعمل في سوريا، والمشروع الذي بدأناه معكم، إقامة علاقات بين تركيا وسوريا بمشاركتنا، ثم انضم الزملاء الإيرانيون إلى هذا المشروع".
وتابع شويغو: "هذه هي الاجتماعات الأولى في تاريخ تركيا وسوريا وروسيا، عندما اجتمع وزراء الدفاع ورؤساء المخابرات من أجل حل القضايا العملية والإنسانية".
وفي السياق ذاته، أشار وزير الخارجية التركي إلى العمل الناجح الطويل الأمد مع شويغو.

وقال فيدان: "لقد عملنا بنجاح على القضايا الأكثر أهمية لسنوات عديدة، وأظهرنا دائمًا نضجًا سياسيًا، وهذا يوضح لنا مدى عمق العلاقات بين روسيا وتركيا".

توقفت "صفقة الحبوب"، في 18 يوليو/ تموز الماضي، وأخطرت روسيا كلًا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن "شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، فإن الدول الغربية لم تف بوعودها".
وأشار بوتين مرارًا إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة، المتمثل بتوريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الأفريقية، لم يتحقق أبدًا.
مناقشة