وتابعت المصادر أن الجولاني طلب من قيادييه إرسال تعزيزات عسكرية نوعية لمساعدة "قسد"، مكونة من قناصين ومسلحين ذوي خبرة قتالية عالية في حرب الشوارع، بالإضافة إلى إرسال دعم تسليحي ينطوي على صواريخ مضادة للدروع.
وأكملت المصادر أن الجولاني قام بتنسيق دعمه مع نظرائه في "قسد"، وبالفعل فقد بدأ إرسال التعزيزات على الفور، إذ تحركت ليلا بعض الأرتال المنفردة عبر طرق فرعية من ريف إدلب مرورا بريف حلب، ووصلت إلى أحد النقاط التابعة لمسلحي "قسد" في ريف الحسكة، على أن يتم نقلهم لاحقا إلى ريف دير الزور للقتال إلى جانب مسلحي "قسد" في حربهم المندلعة ضد قوات العشائر العربية هناك.