وطالب الإدعاء العام في النيجر، في بيان له، "السلطات المعنية باتخاذ كل الإجراءات لترحيل السفير الفرنسي وعائلته"، مؤكدا أن السفير الفرنسي لم يعد دبلوماسيا وليس لديه تصريح إقامة.
يأتي ذلك في وقت، نظمت جمعيات إسلامية مسيرة حاشدة أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في النيجر، أمس الجمعة، للمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد.
كما ردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للمجلس الوطني النيجري لحماية الوطن، وكذلك لمالي وبوركينا فاسو وغينيا، التي دعمت الانقلاب العسكري في النيجر، فيما حمل بعض المتظاهرين الأعلام الروسية، بحسب مراسل "سبوتنيك".
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، أُطيح بالرئيس النيجري، محمد بازوم، وتم احتجازه من قبل حرسه الخاص، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.
وأوقف المجلس الانتقالي في النيجر، صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا، ومنعوا وسائل الإعلام الفرنسية، فيما أدانت فرنسا الانقلاب العسكري، وشددت على عن دعمها "للحكومة الشرعية" في مستعمرتها السابقة.