كما ردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للمجلس الوطني النيجري لحماية الوطن، وكذلك لمالي وبوركينا فاسو وغينيا، التي دعمت الانقلاب العسكري في النيجر، فيما حمل بعض المتظاهرين الأعلام الروسية، بحسب مراسل "سبوتنيك".
وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية"، يوم الخميس الماضي، أن المجلس الوطني للدفاع عن الشعب، الذي شكّله الجيش منفذ الانقلاب اللعسكري في النيجر في يوليو/ تموز الماضي، طالب بانسحاب كامل للقوات الفرنسية من البلاد بحلول الثالث من سبتمبر/ أيلول الجاري، كما أنه أعلن إلغاء كافة الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع فرنسا.
وفي 18 أغسطس/ آب الماضي، أفادت وسائل إعلام محلية، أن بوركينا فاسو ومالي نشرتا طائرات مقاتلة، للرد على أي عدوان عسكري على النيجر، وكانت غينيا هي أول دولة تدعم الجيش النيجري.
في 26 يوليو/ تموز الماضي، أُطيح بالرئيس النيجري، محمد بازوم، واحتُجز من قبل حرسه الخاص، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.
وأدانت فرنسا الانقلاب العسكري، وشددت على عن دعمها "للحكومة الشرعية" في مستعمرتها السابقة.
ومن جانبهم، أوقف منفذو الانقلاب صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا، ومنعوا وسائل الإعلام الفرنسية، وأدانوا العديد من الاتفاقيات العسكرية مع باريس.
ومنذ الانقلاب العسكري، خرجت مسيرات حاشدة في النيجر، تطالب بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من البلاد.